كيف حالكم اخواني وأخواتي في الله عسى أن تكونوا بخير وصحة وعافيةقررت أن أقص عليكم اليوم هذه القصة لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)رواه مسلم.
لذلك لن أختصر حتى تصل المعلومة كاملة إن شاء الله وأرجو منكم أن تقرأوا بتمعن ....
في هذه القصة شاب كان : لربه عاصياً،ولصلاته ناسياً،وقلبه قاسياً،وللخير جافياً فكان في ظلام دامس مع حياته

وفعل من المعاصي ما يكفي فأصابه الفشل،والكسل،والمرض، والهم والنكد والحزن، وكان على بعد خطوة من الكفر بالله والعياذ بالله وهذا بسبب الفضول فإنك لا تسأل أي شخص عندما ترى شيئاً اذا جذبك الفضول الشديد واذا علمت في نفسك أنه حرام وقمت بهذا الشئ زادك الشيطان ضلالاً ..
والفضول أحبتي في الله لهذا الشاب كان للسحر والدخول إلى هذا العالم المجهول عن طريق الإنترنت الذي أصبح وسيلة لإنتشار كل ما يغضب الله عز وجل من الكفار والملحدين عليهم لعنة الله إلى يوم الدين
وعندما وصل هذا الشاب إلى هذه المرحلة من الضلال أنقذه الله تبارك وتعالى بحرق الهارد ديسك الخاص به وحدث هذا قبل شهر رمضان هذا العام 1432هـ

ودخل عليه شهر رمضان المبارك شهر القرآن فهداه الله عز وجل إلى الصلاة والصوم وقراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار وأضاء طريقه بالحق والخير

وهذه الهداية لها أسباب ساعدته في ذلك ألا وهي
أولاً : الله عز وجل
ثانياً: سبل الدلالة والإرشاد من تلاوات قرآنية لشيوخ عظماء والاستماع إلى المحاضرات الدينية على اليوتيوب وغيرها ليس هذا فقط فإذا كان الشيطان يوسوس لك في الصلاة وأثناء قرائتك القرآن ليلهيك عن ذكر الله فهناك طريقة ابتكرها هذا الشاب لنفسه
ليبعد وساوس الشيطان عن آذانه قدر ما يستطيع وهي أنه اشترى هذا الجهاز الصغير

بالطبع نعرف جميعاً أن هذا MP3 Player
استخدم هذا الشاب هذا الجهاز في تحميل القرآن الكريم كاملاً عليه



وقام بالإستماع إلى القرآن مع قراءته في شهر رمضان على هذا الحال حتى تبادر إلى ذهنه وهو في صلاته وكأنه يستمع إلى صوت الشيخ الذي يقرأ بصوته القرآن فطرد الشيطان من نفسه
حتى وهو جالس وحيداً فاضت عيناه بالدموع لا يدري أن الله يحبه حتى هداه إلى الصراط المستقيم

وقال هذا الشاب ( رباه لو أن ذنوبي وخطاياي بلغت عنان السماء ما يئست من رحمتك أبداً ما أحييتني )
فتخيلوا لو أن كل شخص فكر أن يضل طريق الحق مثله فماذا سوف تكون العواقب ان لم يكن الله عز وجل يحبه كما أحب هذا العبد؟؟؟
قال تعالى : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَـزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) [16_ الحديد]
ساهموا في نشر هذه القصة فتؤجروا أجراً حسناً ويجعلها الله لكم في موازين حسناتكم فالدال على خير كفاعله لعل وعسى أن تكون سبباً في هداية كل ضال وكل عاصي وكل من قصر في حق عبادة الله جل وعلا شأنه
اللهم ثبت قلوبنا على دينك دين الحق وسنة نبيك أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين وارضى اللهم عنا أجمعين
اللهم آمين