عمرو العربى عضو متميز
مكان الاقامة : بنوفر عدد المساهمات : 51 نقاط : 1927 تاريخ التسجيل : 18/01/2011
| موضوع: صفات المسلمات المؤمنات الصالحات القانتات 14/8/2011, 9:41 pm | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الغر الميامين. أما بعد اجبتي في الله فإني أحبكم في الله وأوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي القدير، القائل في محكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه ﴿إن الْمُسْلمين والْمُسْلمات والْمُؤْمنين والْمُؤْمنات والْقانتين والْقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والْخاشعين والْخاشعات والْمُتصدقين والْمُتصدقات والصائمين والصائمات والْحافظين فُرُوجهُمْ والْحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد اللهُ لهُم مغْفرة وأجْرا عظيما﴾ سورة الأحزاب/35 . فوالله إن دين الإسلام دين عظيم وإن وعد الله حق لا يخلفه الله تعالى وإن الكيس الفطن الذكي من تمسك بتعاليم هذا الدين العظيم وتمسك بالخصال الحميدة الطيبة وثبت عليها إلى الممات. ويسرني أن ا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لكم كلمات عن خصال المرأة الصالحة التي تتقي ربها في السر والعلانية، ليخرج الزوج إلى زوجته فيُخبرُها بهذه الخصال الطيبة، وليخرج الأب إلى ابنته بهذه الخصال الطيبة، وليخرج الأخ إلى أخته بهذه الخصال الطيبة، مبتدئا بمن وصفها الله تعالى في القرءان الكريم بالصديقة التي عاشت عيشة الطهر والنزاهة والتقوى وفضلها الله على نساء العالمين. ﴿وإذْ قالت الْملائكةُ يا مرْيمُ إن الله اصْطفاك وطهرك واصْطفاك على نساء الْعالمين يا مرْيمُ اقْنُتي لربك واسْجُدي وارْكعي مع الراكعين﴾ ءال عمران/ 42-43 كانت تعبد الله تعالى وتقوم بخدمة المسجد ولا تخرج منه إلا في زمن حيضها أو لحاجة ضرورية لا بد منها. ولنأخذ العزيمة والثبات والعبرة من موقف ماشطة بنت فرعون التي تمسكت بدين الإسلام وأبت أن ترجع عن الحق فقتلها الظالم الطاغية فرعون فماتت هي وأولادها شهداء، وبعد مئات السنين لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم شم رسول الله من قبرها رائحة طيبة عطرة. وروى مسلم أنه مات ابن لأبي طلحة من أم سُليْم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة حتى أكون أنا أحدثه، فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب. اسمعوا إخوة الإيمان المرأة المصابة بولدها بثمرة فؤادها يأتي زوجها تقرب إليه العشاء يأكل ويشرب، وليس هذا فقط بل تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك يعني تزينت لـه فوقع بها أي جامعها، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا أن رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيتٍ فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، فقالت: فاحتسب ابنك. أخبرته بوفاة ولده، فغضب وانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال لـه صلى الله عليه وسلم: "بارك الله لكما في ليلتكما". فبالله عليكم هذا أين يحصل في هذه الأيام؟ من النساء من يكفرن بالله عند نزول المصيبة، من يكفرن بالاعتراض على الله إذا مات لها ولد والعياذ بالله. وفي الماضي من النساء من كن يعملن مبرات فيها خدمة كبيرة للمسلمين مثل زبيدة رحمها الله وهي امرأة هارون الرشيد عملت عملا كبيرا أجرت الماء من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ٍ بعيدة إلى عرفات، لولا هذا الماء لهلك كثير من الحجاج وهي عملت ذلك ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى. ولو نظرنا إلى حال كثير من النسوة اليوم، النساء الغنيات لوجدنا تنافسا بينهن في اللباس الفاخر والمركوبات النفيسة والبيوت الفخمة وغير ذلك. وفاطمة الزبيرية التي لم تتخل عن صلاة الليل، صلاة التطوع مع نزول البلاء عليها، هذه الامرأة صار لها شهرة بالتقوى والصلاح والعلم ثُم عميت سنتين ثم ذات ليلة أرادت أن تتوضأ لصلاة الليل ثُم تزحلقت على درج فانكسر ضلعان من أضلاعها ومع ذلك تكلفت وصلت ثُم نامت فرأت الرسول وأبا بكر وعمر مقبلين من جهة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، باب بيتها كان مواجها للكعبة، فجاء الرسول فبصق على طرف ردائه وقال لها امسحي به عينيك فأخذت الرداء فمسحت به عينيها فأبصرت في الحال ثُم وضعته على موضع الكسر فتعافى بإذن الله تعالى . فمن هي هذه المرأة التي يغبطها على عيشها أبلغ العرب وأكثرهم دهاء!! إنها التي ارتدت العفة, وتسربلت الفضيلة.. يتلألأ من وجهها نور الطهارة.. ويشع من قلبها بهآء الطاعة .. وعلى جسدها سيمآء الرفعة و المهابة!! وأخلصت في منح قلبها! ووجدانها!! وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!! ومن صفاتها: (1) تقدم الرأي الصائب والمشورة: سفانة بنت حاتم الطائي تقدم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أخيها, مُرغبة, رحمة بأخيها, فيسألها: ما ترين في هذا الرجل؟ قالت: أرى أن نلحق!! [الإصابة 8 /108] (2) تضحى بالأهل والوطن لنصرة هذا الدين: وهذه أم كلثوم بنت عقبة تهاجر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فارة بدينها وهى فتاة عاتق (لم تتزوج) تاركة خلفها أبوها وهو شيطان من شياطين الأنس, ثم يلحق بها أخواها فتقول لرسول صلى الله عليه وسلم: أتردني إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء ما قد علمت. (رواه البخاري 3945/4) (3) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة إلى صنائع المعروف: وتضرب هذه الصحابية أروع الأمثلة التطبيقية, عندما ضاف الرسول -صلى الله عليه وسلم- رجلا فقال لنسائه فقلن: ما معنا إلا الماء!! فقال رسول الله - صلى ا لله عليه وسلم- " من يضم أو يضيف هذا!! فقال رجل من الأنصار: أنا, فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني! فقال: هيئي طعامك, وأصلحي سراجك, ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء!! فهيأت طعامها, وأصلحت سراجها, ونومت صبيانها, ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته, فجعلا يُريانه أنهما يأكلان, فباتا طاويين، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا أصبح غدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال:" ضحك الله _ أو عجب من صنيعكما". فأنزل الله :{ويُؤْثرُون على أنْفُسهمْ ولوْ كان بهمْ خصاصة ومنْ يُوق شُح نفْسه فأُولئك هُمُ الْمُفْلحُون}. (رواه البخاري 3798) (4) عفتها جاوزت الأفهام: ميسون بنت بحدل , عندما دخل عليها زوجها معاوية بن أبى سفيان ومعه خادم خصي؟ فجزعت, وقالت: من هذا ؟ فقال : إنه خصي!! فقالت: والله ما كانت المثله لتحل له ما حرم الله عليه!! وأبت أن يدخل عليها. [البداية والنهاية لابن كثير 8/148] (5) تعظم شعائر الله : في سنة خمس وستين حجت جميلة بنت صاحب الموصل, فكان معها أربع مئة جمل, وعدة محامل لا يدرى في أيها هي !!! فأعتقت خمس مئة نفس، وخلعت خمسين ألف ثوب . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 5/134) (6) لا تخشى في الحق لومه لائم : عن عيسى بن علام عثمان, قال: كنت عند فاطمة بنت على رضي الله عنه فجاء رجل يثنى علي أبيها عندها فأخذت رمادا فسفت في وجهه. [طبقات ابن سعد 8/466] (7) عابدة: عن الهيثم بن جماز قال كانت لي امرأة لا تنام الليل وكنت لا أصبر معها على السهر فكنت إذا ترش الماء وتنبهني برجلها وتقول أما تستحي من الله ؟؟؟ إلى كم هذا الغطيط قال: فوالله إن كنت لأستحي مما تصنع . ( تعظيم قدر الصلاة/835 2) (8) زاهدة أمام المغريات : حكى الواقدى عن" ليلة عيد وليس عنده شيء فذهب إلى صديق له تاجر فاستلف منه ألف دينار مختومة بكيس , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا استقر في بيته جاءه صديق هاشمي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فشكا له الحاجة فدخل على زوجته وقص عليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقالت : على ماذا عزمت؟ قال : على أن أقاسمه الكيس! قالت : ما صنعت شيئا ؟ يأتيك رجل من آل رسول الله تعطيه نصف الكيس!! قال: فأعطيته كل الكيس! وكان التاجر صديقا للهاشمي فسأله القرض فأعطاه نفس الكيس فعرفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا بلغ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأمير أعطى كل واحد منهما ألفان دينار والمرأة أربعة آلاف دينار وقال لأنها أكرمكم ( سير أعلام النبلاء للذهبي 467/9). (9) تحتمل الأذى في سبيل دينها : أسلمت امرأة قيس بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يم, وكان يقال لها حواء وكان يصدها عن الإسلام، ويعبث بها وهي سا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ,فيقلبها على رأسها, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قبل الهجرة يخبر عن أمر الأنصار فأخبر بإسلامها وبما تلقى من قيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا كان الموسم أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتك قد أسلمت وإنك تؤذيها فأحب أنك لا تتعرض لها ! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11064/8 ) (10) صابرة عند المصائب : إن صلة بن أشيم كان في الغزو ومعه ابنه فقال لابنه: أي بني تقدم فقاتل حتى احتسبك! فحمل فقاتل حتى قتل, ثم تقدم صلة فقتل فاجتمع النساء عند امرأته معاذة فقالت: مرحبا إن كنتن جئتن لتهنئني، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن! ( سيرا علام النبلاء للذهبي 498/ 3) (11) حريصة على أبناءها : أم سليم آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو أنس ابنها وكان غائبا فقال: أصبوت؟ قالت:ما صبوت! ولكنى آمنت بهذا الرجل! قال : فجعلت ُتلقن أنسا وتشير إليه: قل لا إله إلا الله.. قل أشهد أن محمدا رسول الله. فيقول لها أبوه : لا تُفسدى على ابني! قالت: لا أُفسده!(الطبقات لكبرى لابن سع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]25/ 8) (12) تحترم زوجها : قالت امرأة سعيد بن المسيب: ما كُنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم أصلحك الله .. عافاك الله!! ( حلية الأولياء 168/5) (13) تتفانى في خدمة زوجها : عن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنه قالت : تزوجني الزُبير وما له في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من مال ولا مملوك , فكنت أعلف فرسه واستقى الماء, وأخرز غربه, وأعجن, ولم أكن أُحسن أخبز وكنت أنقل النوى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الزبير على رأسي وهى منى على ثلثي فرسخ . ( رواه البخارى4926 ) (14) تتوحد مشاعرها مع زوجها : بكى عبد الله بن رواحه وبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟؟ ( سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 236) (15) وفيه لزوجها بعد مماته: أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء: إنك خطبتني إلى أبوي في الدنيا فأنكحوني, وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة! فقال: فلا تنكحي بعدى! فخطبها معاوية فأبت! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حج[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]4/8 ) (16) تحرص على تعلم العلم الشرعي : فاطمة بنت الشيخ علاء الدين السمرقندى رباها فأحسن تربيتها و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها , وكانت فقيهه علامة وحفظت تحفة أبيها (تحفة الفقهاء) وقد تسامع بها الملوك فخطبوها, فامتنع والدها حتى جاء تلميذ الشيخ (الكاساني) وصنف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (بدائع الصنائع) وهو في الحقيقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيخه " التحفة " فعرضه على شيخه ففرح به فرحا شديدا ,وزوجه ابنته جعل مهرها منه ذلك ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي ألفه , وكان زوجها يخطئ فترده إلى لصواب وكانت الفتوى تأتى فتخرج وعليها خطها وخط أبيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا تزوجت كانت الفتوى تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها. ( الفوائد البهية للكنوى 158) (17) تتحرى الحلال و تجتنب الحرام : ميمونة بنت الأقرع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ت عن الأمام احمد بن حنبل , أرادت أن ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غزلا لها فقالت للغزال: إذا بعت هذا الغزل فقل : أنى ربما كنت صائمة فأرخى يدي فيه! ثم ذهبت ورجعت فقالت : رد على الغزل أخاف أن لا تُبين للناس هذا!! (أعلام النساء رضا كحالة 138/5 ) (18) داعية إلى الله: أم شريك وقع في قلبها الإسلام فأسلمت وهى ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا, فتدعوهن, وترغبهن في الإسلام ,حتى ظهر أمرها لأهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك , ولفعلنا!! ولكننا نردك إليهم. ( صفة الصفوة لابن الجو زى 53/2 ) اللهم انفعنا بالصالحين والصالحات يا أرحم الراحمين يا الله . هذا وأستغفر الله لي ولكم وسامحوني على طول المقال | |
|